Kamis, 08 Mei 2014

STUDI TEKS ARAB SMT VI SKI-FA


Studi Teks Arab 
Smt. VI jurUSAN SEJARAH DAN kEBUDAYAAN ISLAM
 faKULTAS ADAB DAN HUMANIORA UIN sunan ampel

Dosen Pengampu
(Dr.H.Achmad Zuhdi Dh, M.Fil I)


 (۱)اول ذكر من الناس آمن برسول الله صلعم

قال ابن اسحاق ثم كان اول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم رضوان الله وسلامه عليه وهو يومئذ ابن عشر سنين
 نعمة الله على علي بنشأته في كنف الرسول
 وكان مما أنعم الله به علي علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام
سبب هذه النشأة قال ابن اسحاق وحدثني عبدالله بن أبي نجيح عن مجاهد بن جبر بن أبي الحجاج قال كان من نعمة الله علي علي بن أبي طالب ومما صنع الله له وأراده به من الخير ان قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه وكان من أيسر بني هاشم يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد اصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة فانطلق بنا إليه فلنخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنَكِلُهما عنه فقال العباس نعم فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هُمْ فيه فقال لهما أبو طالب إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما قال ابن هشام ويقال عقيلا وطالبا
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبيا فاتبعه علي رضي الله عنه وآمن به وصدقه ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه.
السيرة النبوية (ج 2 / ص 84)

 (٢) موقف الوليد بن المغيرة من القرآن

أن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش وكان ذا سن فيهم، وقد حضر الموسمَ، فقال: يا معشر إنه قد حضر الموسم، وإن وفود العرب ستَقدَم عليكم وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا، فاجتمعوا فيه رأياً واحداً، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضاً، ويرد قول بعضكم بعضا، فقالوا: فأنت يا أبا عبد شمس فقل وأقم لنا رأياً نقوم به، فقال: بل أنتم؛ قولوا أسمع، فقالوا: نقول: كاهن، فقال: ما هو بكاهن، لقد رأيت الكهان فما هو بزمزمة الكاهن وسجعه فقالوا: فنقول مجنون، فقال: ما هو بمجنون، لقد رأينا الجنون وعرفناه، فما هو تخنقه، ولا تَخالجُه، ولا وسوسته، فقالوا: نقول: شاعر، فقال ما هو بشاعر قد عرفنا الشعر بزجره وقريضه، ومقبوضه، ومبسوطه، فما هو بالشعر، قالوا: فنقول: ساحر، قال: ما هو ساحر، قد رأينا السحار وسحرهم، ما هو بنفثه ولا عقده، قالوا: فما نقول يا أبا عبد شمس؟ قال: والله إن لقوله لحلاوةً، إن أصله لغدق، وإن فرعه لجناً، فما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول َلأن تقولوا: ساحر: فقولوا ساحر يفرق بين المرء وبين أبيه، وبين المرء وبين أخيه، وبين المرء وزوجته، وبين المرء وعشيرته، فتفرقوا عنه بذلك، فجعلوا يجلسون يسألون الناس حين قدموا الموسم لا يمر بهم أحد إلا حذّروه إياه، وذكروا لهم أمره، فأنزل الله تعالى في الوليد بن المغيرة، وفي ذلك من قوله: " ذرني ومن خلقت وحيداً " إلى قوله: " سأصليه سقر " ، وأنزل الله عز وجل في النفر الذين كانوا معه يصنفون له القول في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما جاء به من عند الله تعالى: " الذين جعلوا القرآن عضين " أي أصنافاً " فو ربك لنسئلنهم أجمعين " أولئك النفر الذين يقولون ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم لمن لقوا من الناس، وصدرت العرب من ذلك الموسم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتشر ذكره في بلاد العرب كلها. نا يونس عن أبي معشر عن محمد بن قيس في قوله: " وقالوا قلوبنا في أكنة " قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ما تقول حق، فو الله إن قلوبنا لفي أكنة منه ما نعقله، وفي آذاننا وقر فما نسمعه، ومن بيننا وبينك حجاب فما ندري ما تقول.      
      السيرة النبوية لابن إسحاق - (ج 1 / ص 49)


(٣)  عزم أبي جهل على قتل رسول الله صلعم

فلما أصبح أبو جهل أخذ حجراً كما وصف ثم جلس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظره وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يغدو وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقبلته إلى الشام فكان إذا صلى صلى بين الركن اليماني والحجر الأسود. وجعل الكعبة بينه وبين الشام فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل أبو جهل الحجر ثم أقبل نحوه حتى إذا دنا منه رجع منهزماً منتقعاً لونه مرعوباً قد يبست يداه على حجره حتى قذف الحجر من يده وقامت إليه رجال قريش فقالوا له ما لك يا أبا الحكم قال: قمت إليه لأفعل به ما قلت لكم البارحة فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل لا والله ما رأيت مثل هامته ولا مثل قصرته ولا أنيابه لفحل قط فهم بي أن يأكلني.
قال بن إسحاق: فذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ذلك جبريل عليه السلام لو دنا لأخذه.
تهذيب سيرة ابن هشام - (ج 1 / ص 83)




(٤) تعذيب آل ياسر

قال بن إسحاق: وكانت بنو مخزوم يَخرُجون بعمار بن ياسر وبأبيه وأمه -وكانوا أهل بيت إسلام- إذا حميت الظهيرة يعذبونهم برمضاء مكة فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول فيما بلغني صبرا آل ياسر موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها وهي تأبى إلا الإسلام .
وكان أبو جهل الفاسق الذي يغري بهم في رجال من قريش إذا سمع بالرجل قد أسلم له شرف ومنعة أنّبه وأخزاه وقال تركت دين أبيك وهو خير منك لنسفهن حلمك ولنفيلن رأيك ولنضعن شرفك وإن كان تاجراً قال والله لنُكسِّدن تجارتك ولنهلكن مالك وإن كان ضعيفاً ضربه وأغرى به. قال بن إسحاق: وحدثني حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير قال قلت لعبد الله بن عباس أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم قال نعم والله إن كانوا ليضربون أحدهم ويجيعونه ويعطشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالساً من شدة الضر الذي نزل به حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة حتى يقولوا له آللات والعزى إلهك من دون الله فيقول نعم حتى إن الجعل ليمر بهم فيقولون له اهذا الجعل إلهك من دون الله فيقول نعم افتداء منهم مما يبلغون من جهده.
تهذيب سيرة ابن هشام - (ج 1 / ص 90)



 (٥)  اسلام عمر

قال بن إسحاق وكان اسلام عمر فيما بلغني أن أخته فاطمة بنت الخطاب وكانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكانت قد أسلمت وأسلم بعلها سعيد بن زيد وهما مستخفيان بإسلامهما من عمر وكان نعيم بن عبد الله النحام من مكة رجل من قومه من بني عدي بن كعب قد أسلم وكان أيضاً يستخفي بإسلامه فرقاً من قومه وكان خباب بن الأرت يختلف إلى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن فخرج عمر يوماً متوشحاً سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطا من أصحابه قد ذكروا له أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا وهم قريب من أربعين ما بين رجال ونساء ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق وعلي بن أبي طالب في رجال من المسلمين رضي الله عنهم ممن كان أقام من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يخرج فيمن خرج إلى أرض الحبشة فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له أين تريد يا عمر فقال أريد محمداً هذا الصابئ والذي فرق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فأقتله فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمداً أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم قال وأي أهل بيتي قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو وأختك فاطمة بنت الخطاب فقد والله أسلما وتابعا محمداً على دينه فعليك بهما قال فرجع عمر عامداً إلى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم أو في بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر حين دنا إلى البيت قراءة خباب عليهما فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت قالا له ما سمعتَ شيئاً قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمداً على دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها فضربها فشجها فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم لقد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله فاصنع ما بدا لك فلما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع فارعوى وقال لأخته أعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرءون آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به محمد وكان عمر كاتبا فلما قال ذلك قالت له أخته إنا نخشاك عليها قال لا تخافي وحلف لها بآلهته ليردنها إذا قرأها إليها فلما قال ذلك طمعت في إسلامه فقالت له يا أخي إنك نجس على شركك وإنه لا يمسها إلا الطاهر فقام عمر فاغتسل فأعطته الصحيفة وفيها طه فقرأها فلما قرأ منها صدراً قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه فلما سمع ذلك خباب خرج إليه فقال له يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه فإني سمعته أمس وهو يقول اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب فالله الله يا عمر فقال له عند ذلك عمر فدلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم فقال له خباب هو في بيت عند الصفا معه فيه نفر من أصحابه فأخذ عمر سيفه فتوشحه ثم عمد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فضرب عليهم الباب فلما سمعوا صوته قام رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فزع فقال يا رسول الله هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف فقال حمزة بن عبد المطلب فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له وإن كان جاء يريد شراً قتلناه بسيفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أئذن له فأذن له الرجل نهض إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لقيه في الحجرة فأخذ حُجزته أو بمجمع ردائه ثم جبذه به جبذة شديدة وقال ما جاء بك يا بن الخطاب فو الله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة فقال عمر يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله قال فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرة عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمر قد أسلم. فتفرق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانهم وقد عزوا في أنفسهم حين أسلم عمر مع إسلام حمزة وعرفوا أنهما سيمنعان رسول الله صلى الله عليه وسلم وينتصفون بهما من عدوهم فهذا حديث الرواة من أهل المدينة عن إسلام عمر بن الخطاب حين أسلم .
تهذيب سيرة ابن هشام - (ج 1 / ص 99)


 (٦ذل أبو جهل للرسول

قال بن إسحاق وقد كان عدو الله أبو جهل بن هشام مع عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبغضه إياه وشدته عليه يذله الله له إذا رآه .
أمر الإراشي الذي باع أبا جهل إبله مماطلة أبي جهل الإراشي
قال بن إسحاق حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان الثقفي وكان واعية قال قدم رجل من إراش - قال بن هشام ويقال إراشة - بإبل له مكة فابتاعها منه أبو جهل فمطله بأثمانها فأقبل الإراشي حتى وقف على ناد من قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد جالس فقال يا معشر قريش من رجل يؤديني على أبي الحكم بن هشام فإني رجل غريب بن سبيل وقد غلبني على حقي قال فقال له أهل ذلك المجلس اترى ذلك الرجل الجالس - لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يَهزَءون به لما يعلمون ما بينه وبين أبي جهل من العداوة اذهب إليه فإنه يؤديك عليه .
فأقبل الإراشي حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد الله إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قِبَلَه وأنا رجل غريب بن سبيل وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه يأخذ لي حقي منه فأشاروا لي إليك فخذ لي حقي منه يرحمك الله قال انطلق إليه وقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قام معه قالوا لرجل ممن معهم اتبعه فانظر ماذا يصنع .
قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فضرب عليه بابه فقال من هذا قال محمد فاخرج إلي فخرج إليه وما في وجهه من رائحة قد انتقع لونه فقال أعط هذا الرجل حقه قال نعم لا تبرح حتى أعطيه الذي له قال فدخل فخرج إليه قال ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للإراشي الحق بشأنك فأقبل الإراشي حتى وقف على ذلك المجلس فقال جزاه الله خيرا فقد والله أخذ لي حقي
ما رواه أبو جهل عن سبب خوفه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال وجاء الرجل الذي بعثوا معه فقالوا ويحك ماذا رأيت قال عجبا من العجب والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه فخرج إليه وما معه روحه فقال له أعط هذا حقه فقال نعم لا تبرح حتى أخرج إليه حقه فدخل فخرج إليه بحقه فأعطاه إياه قال ثم لم يلبث أبو جهل أن جاء فقالوا ويلك ما لك والله ما رأينا مثل ما صنعت قط قال ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب علي بابي وسمعت صوته فملئت رعبا ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلاًمن الإبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط والله لو ابيت لأكلني.      
تهذيب سيرة ابن هشام - (ج 1 / ص 112)


  
 (٧)  أمر ركانة المطلبي ومصارعته النبي صلى الله عليه وسلم

قال بن إسحاق وحدثني أبي إسحاق بن يسار قال كان ركانه بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف أشد قريش فخلا يوماً برسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض شعاب مكة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ركانة ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه قال إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرأيت إن صرعتك أتعلم أن ما أقول حق قال نعم قال فقم حتى أصارعك قال فقام إليه ركانه يصارعه فلما بطش به رسول الله صلى الله عليه وسلم أضجعه وهو لا يملك من نفسه شيئاً ثم قال عد يا محمد فعاد فصرعه فقال يا محمد والله إن هذا للعجب أتَصرَعني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه إن اتقيت الله واتبعت أمري قال ما هو قال أدعوا لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني قال أدعها فدعاها فأقبلت حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال لها ارجعي إلى مكانك قال فرجعت إلى مكانها.
قال فذهب ركانة إلى قومه فقال يا بني عبد مناف ساحروا بصاحبكم أهل الأرض فو الله ما رأيت أسحر منه قط ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع.
تهذيب سيرة ابن هشام - (ج 1 / ص 113)



 (٨)   أمر وفد النصارى الذين أسلموا

قال بن إسحاق ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة عشرون رجلاً أو قريب من ذلك من النصارى حين بلغهم خبره من الحبشة فوجدوه في المسجد فجلسوا إليه وكلموه وسألوه ورجال من قريش في أنديتهم حول الكعبة فلما فرغوا من مسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أرادوا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل وتلا عليهم القرآن فلما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع ثم استجابوا بالله وآمنوا به وصدقوه وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمره فلما قاموا عنه اعترضهم أبو جهل بن هشام في نفر من قريش فقالوا لهم خيبكم الله من ركب بعثكم منَ وراءكم من أهل دينكم ترتادون لهم لتأتوهم بخبر الرجل فلم تطمئن مجالسكم عنده حتى فارقتم دينكم وصدقتموه بما قال ما نعلم ركبا أحمق منكم أو كما  قالوا فقالو لهم سلام عليكم لا نجاهلكم لنا ما نحن عليه ولكم ما أنتم عليه لم نأل أنفسنا خيراً.
ويقال إن النفر من النصارى من أهل نجران فالله أعلم أي ذلك كان فيقال - والله أعلم - فيهم نزلت هؤلاء الآيات " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين " إلى قوله " لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين " .
قال بن إسحاق وقد سألت بن شهاب الزهري عن هؤلاء الآيات فيمن أنزلن فقال لي ما أسمع من علمائنا أنهن أنزلن في النجاشي وأصحابه والآية من سورة المائدة من قوله " ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " إلى قوله " فاكتبنا مع الشاهدين " .
تهذيب سيرة ابن هشام - (ج 1 / ص 113)

(9)زيد بن سعنه

قال عبد الله بن سلام: أن الله لما أراد هدى زيد بن سعنه قال زيد: ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتان لم أخبرهما منه؛ يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، فكنت أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه من جهله، فخرج يوماً من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب، فأتاه رجل على راحلته كالبدوي فقال: يا رسول الله أن بُصرى قرية بني فلان أسلموا ودخلوا في الاسلام، وكنت حدثتهم إن أسلموا أتاهم الرزق رغداً، وقد أصابتهم سنة وشدة وقحط من الغيث، وأنا أخشى يا رسول الله أن يخرجوا من الاسلام طمعاً كما دخلوا فيه طمعاً، فإن رأيت أن ترسل بشيء تعينهم به. فقال زيد بن سعنة: فدنوت إليه فقلت: يا محمد هل لك أن تبيعني تمراً معلوماً إلى أجل معلوم ومن حائط بني فلان ؟ قال: لا يا يهودي ولكني أبيعك تمراً معلوماً إلى كذا وكذا من الأجل، ولا أسمي من حائط بني فلان. فقلت: نعم. فبايعني فأطلعت همياني فأعطيته ثمانين ديناراً في تمر معلوم إلى كذا وكذا من الأجل، فأعطاها الرجل وقال: اعجل عليهم، وأغثهم بها. قال زيد بن سعنة: فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاث، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ومعه أبو بكر وعمر وعثمان في نفر من أصحابه، فلما صلى على الجنازة، ودنا من جدار ليجلس إليه أتيته، فنظرت إليه بوجه غليظ، ثم أخذت مجامع قميصه وردائه فقلت: أقضني يا محمد حقي فوالله ما علمتكم بنى عبد المطلب لمطلاً، لقد كان لي بمخالطتكم علم. فنظرت إلى عمر وعيناه تدوران في وجهه، كالفلك المستدير ثم رماني ببصره فقال: يا يهودي أتفعل هذا برسول الله ؟ فوالذي بعثه بالحق لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك. قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم، ثم قال: يا عمر أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج؛ أن تأمرني بحسن الاداء وتأمره بحسن اتباعه، اذهب به يا عمر فأقضه حقه وزده عشرين صاعاً من تمر مكان ما روّعته. قال زيد بن سعنة: فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعاً. فقلت: ما هذه الزيادة؟ قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما روّعتك. فقلت: أتعرفني ؟ فقال: لا فمن أنت ؟ قال: أنا زيد بن سعنة. قال: الحبر ؟ قلت الحبر. قال: وقلت له ما قلت. قال: فما دعاك إلى أن فعلت برسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت ؟ قلت: ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتان لم أخبرهما منه؛ يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً فقد خبرتهما، فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً، ومحمد نبياً، وأشهدك أن شطر مالي - فإني أكثرها مالاً - صدقة على أمة محمد. فقال عمر: أو على بعضهم فأنك لا تسعهم كلهم. ورجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فامن به وصدقه وبايعه، وشهد معه مشاهد كثيرة، ثم توفي في غزوة تبوك مقبلاً غير مدبر - رحم الله زيدا
المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 49)



  (10)لا يقربنك شيطان حتى تصبح

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال  : وكلني رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ) . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال ( أما إنه قد كذبك وسيعود ) . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنه سيعود ) . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك ) . قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال ( أما إنه كذبك وسيعود ) . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو ؟ قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما فعل أسيرك البارحة ) . قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال ( ما هي ) . قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ) . قال لا قال ( ذاك شيطان )
صحيح البخاري - (ج 2 / ص 812)



 (11)وما يدريك أنها رقية ؟

عن أبي سعيد  : أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم انطلقوا في سفرة سافروها حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم شيء ؟ فقال بعضهم نعم والله إني لراق ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق فجعل يتفل ويقرأ { الحمد لله رب العالمين } . حتى لكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي ما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا له فقال ( وما يدريك أنها رقية ؟ أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم بسهم )
صحيح البخاري - (ج 5 / ص 2169)



 (12)

رجل من أهل الجنة

عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال اني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فان رأيت ان تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث انه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير انه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز و جل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير اني لم أسمعه يقول الا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت ان احتقر عمله قلت يا عبد الله اني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت ان آوي إليك لأنظر ما عملك فاقتدى به فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما هو الا ما رأيت قال فلما وليت دعاني فقال ما هو الا ما رأيت غير اني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهى التي لا نطيق
مسند أحمد بن حنبل - (ج 3 / ص 166)
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين



Senin, 05 Mei 2014

MAKMUM MASBUQ


MAKMUM MASBUQ
(Ketinggalan Imam dalam Shalat Jamaah)

oleh


Dr.H.Achmad Zuhdi Dh, M.Fil I


Bagaimana hukum makmum yang ketinggalan imam dalam posisi sudah ruku’, apakah makmum langsung ikut ruku’ dan menghitungnya sebagai satu rakaat atau makmum ikut juga ruku’ tetapi tidak menghitungnya sebagai satu rakaat?

Ulama sepakat bahwa makmum yang datang terlambat, dapat langsung mengikuti gerakan imam, sesuai yang didapati dalam shalat jamaah, apakah dalam keadaan ruku’, sujud atau duduk. Hal ini berdasarkan kepada hadis (no.1) berikut ini:

عَنْ عَلِيٍّ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالاَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الصَّلاَةَ وَاْلإِمَامُ عَلَى حَالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الْإِمَامُ (رواه الترمذى وقال الالبانى: صحيح)
Ali dan Mu’adz bin Jabal berkata: Rasulullah Saw bersabda: “Apabila seorang di antaramu mendatangai shalat dan imam sudah dalam posisi tertentu, maka hendaklah ia berbuat seperti apa yang diperbuat oleh imam (HR.al-Tirmidzi, dan Al-Albani menilai bahwa hadis ini shahih).

Yang dipersoalkan oleh ulama adalah: apakah makmum dapat menghitungnya sebagai satu rakaat atau tidak, jika makmum ketinggalan imam sudah dalam keadaan ruku’.

Kelompok pertama, berpendapat bahwa makmum yang mendapati imam sudah dalam posisi ruku’ tidak boleh menghitungnya satu rakaat. Pendapaat ini beralasan pada hadis (no.2) berikut ini:

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ اَنَّ رَسُوْلَ الله -صلى الله عليه وسلم-قَالَ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ (رواه البخارى ومسلم)
Dari Ubadah bin Shamit, Rasulullah Saw bersabda: “Tidak sempurna shalat yang tidak dibacakan Surat al-Fatihah (HR.al-Bukhari dan Muslim).
      
Kelompok ulama pertama ini berpendapat bahwa berdasarkan hadis tersebut, makmum yang tidak sempat membaca al-Fatihah, tidak boleh menghitungnya sebagai satu rakaat, karena ia belum melaksanakan kewajiban membaca al-Fatihah. Oleh karena itu makmum yang ketinggalan imam sudah dalam posisi ruku’, sungguhpun makmum sempat mengikuti ruku’ bersama imam, makmum tetap harus menambah lagi satu rakaat, setelah imam mengakhiri shalatnya dengan salam. Pendapat ini didukung oleh Ibn Khuzaimah, dan sebagian kelompok Syafi’iyah (Majmu’ Fatawa Bin Baz XII/159). Ulama Indonesia yang mendukung pendapat ini adalah Prof.Dr.TM.Hasbi Ashshiddiqi (Pedoman Shalat, 372).

Kelompok kedua, berpendapat bahwa makmum yang mendapati imam masih dalam posisi ruku’ boleh menghitungnya satu rakaat. Pendapaat ini beralasan pada hadis (no.3) berikut ini:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ مَعَ الإِمَامِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ ».(رواه البخارى ومسلم)
Dari Abu Hurairah ra, bahwasanya Rasulullah Saw bersabda: barangsiapa mendapati rak’at (ruku’) dalam shalat bersama imam, maka ia dianggap mendapatkan shalat (raka’at yang sempurna) (HR. Al-Bukhari dan Muslim).

Selain hadis tersebut juga terdapat hadis lain (no.4) yang menerangkan sebagai berikut:

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جِئْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا وَلاَ تَعُدُّوهَا شَيْئًا وَمَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ (رواه أبو داود)
Dari Abu Hurairah ra, berkata. Rasulullah Saw bersabda: “Apabila kamu mendatangi shalat, sedangkan kami sedang dalam posisi sujud maka bersujudlah dan jangan menghitungnya satu rakaat, dan barangsiapa menjumpai (imam) dalam ruku’nya maka berarti ia telah mendapatkan shalatnya (sempurna satu rakaat)”. (HR.Abu Dawud, dan al-Albani menilai hadis ini Shahih)

Pendapat tersebut didukung oleh mayoritas ulama, di antaranya adalah empat imam madzhab, al-Auza’i, al-Tsauri, Ishaq, dan Abu Tsaur. Abdullah bin Baz berpendapat bahwa pendapat yang kedua ini, yakni makmum yang mendapati imam masih dalam posisi ruku’ boleh menghitungnya satu rakaat, adalah pendapat yang lebih kuat (Majmu’ Fatawa Bin Baz XII/160).

Abdullah bin Baz menambahkan bahwa pendapat kedua tersebut diperkuat oleh hadis Nabi Saw (no.5) riwayat al-Bukhari dari Abi Bakrah berikut ini:

عَنْ أَبِى بَكْرَةَ : أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَاكِعٌ ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :  زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلاَ تَعُدْ   رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ
Dari Abi Bakrah, bahwasaya ia pernah masuk masjid sedangkan Nabi Saw dalam keadaan ruku’ , maka ia pun melakukan ruku’ sebelum sampai shaf, kemudian Nabi berkata: “Semoga Allah menambah kepadamu semangat (dalam melakukan ibadah), dan engkau tak perlu mengulanginya. (baca al-Albani dalam Misykat al-Mishbah, I/244) 

Dalam Himpunan Putusan Tarjih (HPT) Muhammadiyah disebutkan: “Apabila kamu mendatangi shalat jama’ah dan mendapati imam sudah mulai melakukan shalat, maka bertakbirlah kamu lalu kerjakanlah sebagaimana yang dikerjakan imam. Dan janganlah kamu hitung rakaatnya kecuali jika kamu sempat melakukan ruku’ bersama-sama dengan imam.  Dalam HPT, selain menyebutkan hadis no. 4, no.3 dan no.1 tersebut di atas juga menyebutkan hadis (no.6) riwayat al-Daruqutni yang disahihkan oleh Ibn Hibban berikut ini:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ فَقَدْ أَدْرَكَهَا قَبْلَ أَنْ يُقِيمَ الإِمَامُ صُلْبَهُ  (رواه الدارقطنى)
Dari Abu Hurairah ra. bahwasanya Rasulullah Saw bersabda: “Barangsiapa mendapati ruku’ dalam shalat sebelum imam mengangkat tulang rusuknya, maka ia telah mendapatkan rakaat yang sempurna (HR.al-Daruqutni dan disahihkan oleh Ibn Hibban).
          
Menurut al-Albani, hadis ini da’if karena salah seorang perawinya yang bernama Qurrah bin Abdurrahman hafalannya buruk. Namun, karena hadis ini memiliki jalur periwayatan yang banyak dan memiliki sejumlah syahid (hadis yang semakna), maka hadis ini bisa meningkat menjadi sahih. Di antara riwayat yang memperkuat hadis ini adalah adanya sejumlah sahabat (antara lain Ibnu Mas’ud, Abdullah bin Umar, Zaid bin Tsabit, Abdullah bin Zubair, dan Abu Bakar) yang mengamalkan hadis ini. Ibn Mas’ud mengatakan: “barangsiapa tidak mendapati imam dalam keadaan ruku’, maka ia tidak boleh menghitungnya satu rakaat”. (HR.al-Baihaqi dari dua jalur yang berasal dari Abu al-Ahwash). Ibn Umar berkata: “apabila kamu mendapati imam dalam keadaan ruku’ dan kamu sempat ikut ruku’ dengan meletakkan kedua tanganmu di atas kedua lututmu sebelum imam bangkit dari ruku’, maka kamu sudah mendapatkan satu rakaat” (HR.Ibn Abi Syaibah, I/94). Al-Albani mengatakan bahwa sanad hadis ini sahih. (al-Albani, Irwa al-Ghalil, II/262-264)
          
Berdasarkan atsar-atsar yang sahih tersebut di atas, al-Albani menyimpulkan dua hal:

Pertama, bolehnya menghitung satu rakaat bila makmum mendapati imam dalam keadaan ruku’.

Kedua, bolehnya makmum melakukan ruku’ di luar shaf karena mengejar shalat jama’ah, seperti yang dilakukan oleh Abu bakar dan Zaid bin Tsabit yang pernah masuk masjid kemudian ketinggalan imam yang sudah dalam keadaan ruku’, lalu mereka berdua melakukan ruku’ sebelum sampai shaf, selanjutnya sambil ruku’  mereka mendekat ke arah shaf jamaah (HR al-Baihaqi dengan sanad yang sahih).

والله اعلم بالصواب